برهن منتدى المرأة العربية لرائدات الأعمال على مرّ عشرة أعوام عن كونه المنصة الرئيسية لدعم المرأة العربية في نضالها المستمر لكسر الأحكام المسبقة وثقب السقف الزجاجي. فقد حققت النساء في المنطقة نجاحاً على الرغم من الحواجز الاجتماعية، وتمكّنّ من تخطي الصور النمطية ومعوّقات التمويل، وشرعن في خدمة اقتصاديات بلدانهن بشكل ناشط. لا شكّ في أنّ فورة ريادة الأعمال في أوساط النساء تبثّ التفاؤل بمستقبل ستلعب فيه المرأة دوراً حيوياً في التطور الاقتصادي. كما أنّ الحكومات العربية تسعى حالياً إلى تعزيز النفوذ الاقتصادي للمرأة في المجتمع. وتشهد المنطقة احتشاداً لعوامل اجتماعية سياسية متنوّعة وجهوداً متضافرة تشرّع جميعها الباب أمام فرص أهم لرائدات الأعمال.
منتدى المرأة العربية لرائدات الاعمال بإيجاز
برعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة هيا بنت الحسين، زوجة صاحب السمو الشيخ محمّد بن راشد آل مكتوم، تمّ إطلاق منتدى المرأة العربية لرائدات الاعمال بداية في دبي في العام 2007، ومن ثمّ انتقل المنتدى إلى بيروت حيث أصبح يُعقد منذ العام 2008. واليوم أصبح المنتدى حدثاً سنوياً رائداً يحشد مشاركة واسعة في المنطقة. وإذ نبني على نجاحاته الباهرة، نسعى إلى الاستمرار في تطويره وتوسيع نطاقه وأثره وهيبته في العالم العربي.
رسالتنا
- التعبير عن آمال المرأة العربية المعاصرة وأهدافها ومخاوفها، بما في ذلك ثقتها بنفسها ونظرتها لذاتها.
- تمكين جيل جديد من رائدات الأعمال العربيات
- تمكين المرأة من خلال ريادة الأعمال والابتكار
- إلقاء الضوء على وضع المرأة والتحول الجاري في مسيرتها
- تحليل الدور المتغير للمرأة وأثره المستقبلي على المجتمع العربي والدور الاقتصادي للمرأة
- النظر في التحديات المقبلة
منصة فريدة من نوعها
منتدى المرأة العربية لرائدات الاعمال هو منصة مثالية لعقد نقاشات مفتوحة ونيّرة حول مختلف المسائل الحيوية المتعلقة بدور المرأة الآخذ في التطور في المجتمع العربي والحياة السياسية وعالم الأعمال والآفاق والتحديات.
حقق المنتدى نجاحاً لكونه جمع أكثر من 2500 شخصية مرموقة بين متحدثين ومشاركين من حوالى 30 بلداً على مر الأعوام العشرة الماضية، بما في ذلك سيدات أولى ووزراء في الحكومات ومسؤولين رسميين ورواد أعمال وقادة أعمال وعلماء اجتماع وكتّاب وصحفيين وفنانين وممثلات ورؤساء منظمات غير حكومية وغيرها من المؤسسات الاجتماعية، على سبيل البيان لا الحصر.
قضيتنا
نحن في مجلة الحسناء نؤمن بأنّ شؤون المرأة هي اليوم قضية تجمع المجتمعات العربية كافة، وبأنّ أحد أبرز شروط التقدم المستمر للمجتمعات العربية يقضي بتحرير المرأة من كافة القيود حتى تتمكّن من لعب دور ريادي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية على جميع المستويات وفي كل الحقول.
تماشياً مع النزعة المتزايدة نحو الانفتاح والإصلاح الاقتصادي والاجتماعي في العالم العربي، شهد العقد الماضي بروزاً تدريجياً لامرأة عربية جديدة بعد سنوات من سوء التمثيل في كافة معتركات الحياة. فالمرأة العربية الجديدة أصبحت مثقفة وممكَّنة أكثر ومنخرطة في مروحة واسعة من الأنشطة والمناصب السياسية والاجتماعية والتجارية والثقافية .
أصبحت المرأة العربية أكثر فأكثر في صلب هذا التحوّل المستمر، لا بل لاعبة بارزة فيه. كقائدة أعمال ورئيسة تنفيذية وناشطة في العالمين السياسي والاجتماعي وصاحبة ثروات ومستثمرة ومستهلكة وأم، أصبحت المرأة قوة متصاعدة لا بدّ من الاعتراف بأهميتها وأخذها بالحسبان.
